منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، تحوّلت المقاطعة الشعبية من مجرد فعل رمزي إلى أداة ضغط اقتصادية فعّالة، مستهدفة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في أكثر مناطقها حساسية: الأرباح والأسهم.
وتعد شركات: ماكدونالدز، وستاربكس، من أبرز الشركات التي تعرضت منتجاتها لحملات مقاطعة واسعة كبّدتها خسائر كبيرة وغير مسبوقة.
ففي أحدث نتائجها المالية، أعلنت سلسة المقاهي الأمريكية "ستاربكس" عن تراجع صافي دخلها بنسبة 47% خلال الربع الثاني من العام الجاري، وسط استمرار انخفاض المبيعات للربع السادس على التوالي، وهو ما أرجعته تقارير إلى تصاعد حملات المقاطعة في العالمين العربي والغربي.
أما سلسلة المطاعم المشهورة "ماكدونالدز" فقد واجهت خسائر حادة، حيث أظهرت بيانات تراجع أرباحها في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من 40%.
في حين أشارت تقارير اقتصادية إلى أن بعض العلامات التجارية تكبدت ما يصل إلى 60% من خسائر المبيعات في الأسواق العربية وحدها.
وتعكس هذه الأرقام اتساع نطاق المقاطعة الشعبية، ومدى تأثيرها على الشركات الكبرى، في وقت تتزايد فيه دعوات المستهلكين لمحاسبة الكيانات الداعمة للعدوان على غزة اقتصاديًا.
التعليقات : 0